مع استمرار الحرب الدائرة في سوريا بلغ عدد  اللاجئين السوريين في تركيا  اكثر 2.5 مليون لاجئ حيث يسعون لنسيان اثار الحرب ومن جهة اخرى اصبحوا عاملا مؤثرا في الاقتصاد التركي

القطع الاجنبي الذي يامنه راس المال السوري يساهم بدفع عجلة الاقتصاد التركي الى الامام ويامن دعما لليرة التركية في مواجهة تقلب اسعار صرف العملات الكبرى ومنها الدولار الامر الذي يادي الى ازدهار التجارة وتطور المجتمع

يقدر العدد الإجمالي لشركات السوريين المسجلة في تركيا ألفين و827 شركة، وأوضح خبراء بأن هذه العدد يتجاوز 10 آلاف شركة عند إضافة الشركات غير المسجلة والشركات التي لديها شركاء من المواطنين الأتراك.

بغلت نسب الاستثمار السورية ارقاما قياسية حيث احتل راس المال السوري المرتبة الاولى من الاستثمارات الاجنبية في تركيا متفوقا على الشركات الالمانية العاملة في السوق التركية

و من المتوقع ازديا د الاستثمار السوري في تركيا بسبب استمرار تعرض العديد من المدن الصناعية والتجارية السورية مثل  حلب و  ادلب و  دمشق  لحالة نزوح بسبب تدهور الاوضاع الامنية فيها وانعدام البيئة الاستثمارية في البلاد

وبسبب المناخ الاستثماري المناسب الذي تامنه الحكومة التركية حيث ساوت بين المستثمر السوري والتركي واعظاؤه تسهيلات كثيرة للبدا بالاعمال التجارية فضلا عما تشهده تركيا من تقدم اقتصادي ملحوظ الامر الذي جعلهاواحده من المراكز التجاريه الاولى في العالم

في هذا الصدد وبمواضيع اقتصادي اخرى حاورت رجل الاعمال السوري( ب  ر ) الذي اشاد بالتسهيلات القانونيه لاجراءات افتتاح الشركات و التسهيلات الضريبية المناسبة كما انه وصف السوق التركية بالسوق الواسعه المتنوعه المجالات الاستثمارية تلك العوامل وغيرها من التسهيلات تدفع رجل الاعمال السوري للاستثمار في تركيا

وبالمقابل لدى رجال الاعمال عدة اقتراحات يجب العمل بها لتسهيل وزيادة نسبة الاستثمارات السوريه واهمها ضرورة ترجمة وتوضيح القوانين التجاريه التركيه لتصبح البيئة التجارية التركيه اكثر وضوحا و تنظيما لتجنب حالات من النصب او ضياع لحقوق المستثمر السوري واعطاء تسهيلات اوسع في مجال الاستيراد من الاسواق العالمية

استثمار رجال الاعمال السوريين في السوق التركية يعود بفوائد عديدة على السوريين والاتراك الامر الذي يوطد العلاقات الاجتماعيه القويه اصلا بين الشعبين السوري و التركي ويادي الى تقدم المجتمع و رقيه

 حسين اندرون - ادارة اعمال